2019-09-09 15:24:07
ضاحى عمار يكتب
الحمد لله رب العالمين
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين من المهاجرين والأنصار وعلى اهل بيته الأطهار وعلى الخلفاء الراشدين أبو بكر الصديق وعمر الفاروق وسيدنا عثمان بن عفان وسيدنا علي وعلى الحسين رضي الله عنهم أجمعين
ويمر العام ويأتي عام وتأتي عاشوراء ينصب العزاء وتلطم الخدود وتبكي العيون حزن على مقتل سيد الشهداء إبن فاطمة الزهراء عليها السلام انها كربلاء الغدر والظلم والطغيان والبلاء
قتل الحسين؟ولماذا قتل؟والقاتل ايها السادة ليس فرد ولكن جماعة تسببت في قتله وهم انصار الحسين نفسهم الذين خذلوه وبعثو له الرسائل للحضور من مكه الى العراق لأخذ البيعه منهم وفي طريقه من مكه الي أرض العراق رأى رجل يسمي الفرسدق من اهل العراق فقال له ما حال الناس هناك أي بالعراق قال يا ابن بنت رسول الله قلوب الناس معك ولكن سيوفهم عليك اه من لاكن ومابعدها خذل الجميع الحسين رضي الله عنه ترك الجميع الحسين وحيدا هو واهل بيت الرسول صلى الله عليه وسلم أمام ٤٠٠٠ ذئب وليس بشر وهو ومن معه من اهل البيت ٧١ فرد منهم الاطفال والصبيه والنساء ويشتد العطش بهم ويجعلون المنافقين حائط بشري يحول بين نهر الفرات واهل البيت عليهم السلام يصرخ القاسم بن الحسين يا ابتاه اني عطشان ونهر الفرات تطلاطم امواجه امام اعيونهم ويموت القاسم ويموت على بن الحسين وابو بكر ويسكن في جسد سيدنا الحسين ١٨٠ طعنه منها رماح وسهام وضربة سيف من المنافقينحتا ابنه اخذ يدافع عنه حتى سقط من على حصان ابيه شهيداو يموت ظمأن من الذين يملأهم الإلحاد والكفر والطغيان ليس لهم علاقة بالإسلام بل منافقين يظهرون الإسلام وما هم بمؤمنين نعم احداث تلك الفاجعه حدثت على شط الفرات بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم بخمسون عام عاد الحسين عليه السلام من الكوفة الي مكه
ومكث فيها أشهرًا، فأرسل له أنصاره بالكوفة رسائل تؤكد الرغبة في حضوره ومبايعته، فقام بإرسال ابن عمه مسلم بن عقيل وأمره أن ينظر في أهل الكوفة وأن يستجلي حقيقة الأمر، ولكن والي الكوفة الجديد عبيد الله بن زياد استطاع الإيقاع بمسلم وقتله، وتفرق عنه أنصار الحسين وخذلوه.